كتب صلاح يوسف
انقذونا من الاسلام
بالاطلاع على بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبمطالعة المواد والبنود الواردة في هذا الإعلان، فإننا قد توصلنا إلى أن بنود هذا الإعلان بمعظمها وسوادها الأعظم غير مطبقة في البلاد العربية والإسلامية والتي تورث عقيدة الإسلام للأطفال منتهكة بذلك براءتهم ومدمرة بذلك جميع الفرص المتاحة أمامهم في تفكير علمي حر ومستقل، علماً بأن الإسلام هو عقيدة عنصرية إرهابية تفرض نفسها بالتخويف والإجرام وإعدام المرتدين عنها بتهمة " الردة "، حيث قال نبي الإسلام في صحيح مسلم: " من بدل دينه فاقتلوه "، وفيما يلي قراءة لجميع بنود الإعلان العالمي لتقديم رؤية واقعية لمدى الظلم والعسف الواقع على الملايين من الناس من غير المؤمنين بشريعة الإسلام والذين يجبرون عنوة على العيش تحت تعاليمها الوحشية والسادية، وهي مخالفة بشعة وصريحة لجميع حقوق الإنسان التي نص عليها الإعلان، كما سيتم توضيحيه في السطور والفقرات التالية من هذا المقال.
أولا: المقدمة
ورد في مقدمة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: (طلبت الجمعية العامة من البلدان الأعضاء كافة أن تدعو لنص الإعلان و"أن تعمل على نشره وتوزيعه وقراءته وشرحه، ولاسيما في المدارس والمعاهد التعليمية الأخرى، دون أي تمييز بسبب المركز السياسي للبلدان أو الأقاليم" ).
لا توجد دولة إسلامية واحدة تعمل على نشر وتوزيع وقراءة وشرح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبدلاً من ذلك فإنهم يورثون الأطفال عقيدة إرهابية فظيعة تؤمن بضرورة قتل غير المسلمين أو اضطهادهم وإجبارهم على دفع الجزية عن يد وهم صاغرون. في ضوء ذلك فإننا نعتقد جازمين أن منح امتيازات الدولة لتلك المجتمعات من شأنه أن يعرقل ويعطل نشر وتداول حقوق الإنسان الأصيلة التي نص عليها الإعلان، ما يوفر الفرصة الملائمة لنشوء الحركات الإسلامية العنصرية التي قامت عبر التاريخ بقطع رؤوس المفكرين والفلاسفة وتعذيبهم وحرق كتبهم، بدءا من مفكري المعتزلة في العصر العباسي ومروراً باغتيال د. فرج فودة في مصر عام 1992بسبب قراءة واقعية لتاريخ الإسلام واغتيال د. حسين مروة في لبنان لسبب نفسه وطعن الروائي العظيم نجيب محفوظ بسبب رواية وتفخيخ بي نظير بوتو في باكستان بسبب برنامجها العلماني.
إن الدول الإسلامية لا يجب معاملتها كدول بل كمنظمات إرهابية خارجة عن القانون، كما يجب العمل على إصدار القرارات التاريخية من الأمم المتحدة والتي تؤدي إلى حصارها وحرمانها من التمتع بامتيازات الدولة إلى أن تلتزم بالتوقف عن توريث العقيدة الإسلامية العنصرية إلى الأطفال والتي أنتجت نظام إيران وتنظيمات القاعدة وحماس وطالبان وحزب الله والجماعات الإسلامية التي جزت أعناق الأطفال في الجزائر على مرأى ومسمع من جميع دول العالم.
ثانياً: الديباجة
ورد في الديباجة: (ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة ). نتساءل هنا: هل المقصود بالأعمال الهمجية هي تلك الأعمال التي قامت بها النازية الفاشية ضد اليهود فقط ؟! ألا تعتبر الأمم المتحدة أن وقوع المذابح ضد 300 ألف جزائري انطلاقاً من نصوص قرآن محمد هي أعمال تمثل قمة انحطاط البشرية في قرنها العشرين ؟! ما رأي الضمير العالمي بالمفخخات التي نشرت الموت في أسواق وشوارع مدن العراق على مدار 6 سنوات ذهب ضحيتها أكثر من مليون عراقي من الأبرياء ؟! ما رأي الأمم المتحدة والضمير الإنساني العالمي بالرعب الذي يفرضه الإسلام ضد منتقديه ؟؟! لماذا لم يصحو ضمير العالم الحر إلى عندما هدد إسلام إيران وجود دولة إسرائيل ؟؟! هل اليهود فقط هم المخاطبون بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان أما الناس الذين تطحنهم العقيدة الإسلامية من عشرات الملايين من الملحدين والعلمانيين والمسيحيين والبهائيين والأقباط والأمازيغ – فهم ليسوا بشراً ولا يحق لهم التمتع ببنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ؟؟! لماذا قامت قيامة العالم ضد نووي إيران رغم أن تلك هي السخافة والسطحية بعينها، ذلك أن نظام إيران وطموحاته النووية هي مجرد نتاج طبيعي لعقيدة الإسلام العدوانية، كل ذلك، فيما يتجاهل العالم الحر بصفاقة وانتقائية مفزعة انعدام حقوق الإنسان في جميع دول العالم الإسلامي بلا استثناء ؟؟!
هل تكفل حقوق الإنسان لتلك العصابات المنظمة فرض عقيدة عنصرية فاشية على الأطفال في المدارس ؟؟! لماذا لا يتخذ العالم الحر والمنظمات الإنسانية العالمية إجراءات عملية ضاغطة لأجل منع تدريس عقيدة الإسلام في رياض الأطفال وفي المدارس ؟؟! ألم تشر الديباجة إلى (من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان ) ؟؟ يا سادتنا الكرام لا يوجد قانون في البلاد الإسلامية بل شريعة انتقائية همجية، فلماذا الصمت على الدول الإسلامية وعلى اضطهادها للملايين من غير المؤمنين بشريعة الإسلام ؟!
ألم تؤكد الديباجة أيضاً على أن ( شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية ). أين هي حقوق الرجال والنساء المتساوية بينما العقيدة الإسلامية لا تعترف بتلك المساواة بشكل واضح وصريح، فالمرأة لها نصف ميراث وتعتبر شهادتها في المحكمة منقوصة بنصف شهادة الرجل، بل إن العقيدة الإسلامية تعتبر أن بول الطفل الرضيع لا ينقض الوضوء بينما بول الطفلة الرضيعة ينقض الوضوء !! لماذا تسكت الأمم المتحدة على العقيدة الإسلامية التي تنافي جميع بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ؟! ألم تؤكد ديباجة الإعلان أيضاً على ضرورة احترام الدول لبنود الإعلان وأن تعمل على ( توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية ) ؟؟! التعليم يا أيها العالم الحر في بلاد الإسلام يقنع الأطفال وبالتالي المجتمع بأن الرجال قوامون على النساء، وبأن المرأة ناقصة عقل ودين، فأين هي بعثات العالم الحر لكي تتفحص مناهجنا الإسلامية لترى مدى تعارضها الصارخ والفظيع مع حقوق الإنسان والمساواة وحرية الفكر واختيار الاعتقاد ؟؟! إن صمت الأمم المتحدة على الدول الإسلامية ليس له ما يبرره سوى الجهل التام بعقيدة الإسلام التي يعتقد العالم الحر بأن من حق الإنسان الاعتقاد بها، غير مدركين للطبيعة العنصرية والهمجية لهذه العقيدة.
ثالثاً: في مواد الإعلان:
المادة 1: ( يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء ( .
الإسلام لا يعتبر الناس متساوون في الكرامة ولا في الحقوق، فجميع أصحاب الأديان الأخرى هم ( الضالون والمغضوب عليهم )، وهؤلاء يجب قتالهم حتى يؤمنوا بعقيدة الإسلام ( اسلم تسلم ) أو يضطروا لدفع الجزية ( الأتاوة ) وهم صاغرون بمعنى أذلاء وحقراء ( نص القرآن ). هل غاب عن الضمير العالمي ما يحدث لأقباط مصر وللبهائيين فيها ؟! هل غاب عن الأمم المتحدة ما حدث ويحدث للمسيحيين في العراق ؟؟! الناس في الإسلام ليسوا متساوون حتى بين أبناء العقيدة الواحدة، وللأمم المتحدة أن تدرس أحوال المسلمين الشيعة في البلاد التي يحكم فيها السنة وكذلك أحوال المسلمين السنة في البلاد التي يحكمها الشيعة. أما آن الأوان لأن يصحو العالم من غفلته فيعمل على اجتثاث عقيدة الإسلام وتحريم تعليمها للأطفال بوصفها عقيدة إجرامية عنصرية ؟! المسلمون المؤمنون بالإسلام يفرضون طقوسهم على جميع غير المؤمنين، فشعائر الصيام تفرض بالقوة لأن للمسلم وحده مشاعر يجب احترامها، أما غير المؤمنين بالإسلام فليس لهم مشاعر ولا يجب احترام تفكيرهم وحقوقهم؟؟! نوافق أن يصوموا ويمارسوا حرية الصيام، ولكن لماذا يحرمونا من ممارسة حرية الإفطار الجهري والعلني ؟؟؟ لماذا نجبر على الصيام الظاهري المنافق بقوة الإرهاب والإجرام ؟؟! لماذا تجبر هيئة المعروف والنهي عن المنكر الناس على أداء الصلاة بالقوة ؟! لماذا تحرم المرأة السعودية من مجرد قيادة سيارتها ؟! عقيدة الإسلام ليس بها إخاء أو مساواة بل تمييز قبيح وإجرامي وعلى الضمير العالمي الحي أن يتعلم أكثر عن عقيدة الإسلام ويعاينها على أرض الواقع.
------------------------------------
المادة 2: ورد فيها (لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر ). أليس التفكير وحرية اعتناق الأفكار ونقلها هي من الحقوق الأصيلة الواردة بهذا الإعلان ؟؟! أعطوني مسلم واحد من المليار ونصف مسلم يستطيع أن يعلن تخليه وتركه العلني للإسلام وهو يعيش بين أولئك الوحوش الهمج وأكلة لحوم البشر ؟! أليس الدين الإسلامي هو سبب تعامل الناس مع الآخر بتمييز شديد وكراهية تؤدي إلى شروعهم في قتل المرتدين عن الدين ؟!
------------------------------------
المادة 3: ( لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه ).
لماذا لم يتمتع فرج فودة بحقه في الحياة ؟! لماذا لم يتمتع حسين مروة بحقه في حرية الفكر والبحث والنشر ؟! لماذا لم يتمتع نجيب محفوظ بحرية تأليف رواية ؟؟! لماذا ذبحت الجماعات الإسلامية في الجزائر 300 ألف نفس لأسباب عقائدية إسلامية ؟! لماذا ذبحت المليشيات الإسلامية في دارفور 300 ألف ؟؟! لماذ فخخت القاعدة مليون عراقي ؟! هل سيظل العالم الحر يدفن رأسه في الرمال لإحياء ذكرى المذابح النازية بينما مذابح العقيدة الإسلامية البشعة ضد البشر مستمرة دون أن تصدر عن الأمم المتحدة ولو نداء شجب واستنكار لعقيدة الإسلام ومنتجاتها المعادية للبشرية ؟؟!
----------------------------------
المادة 5:
( لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة ( .
لماذا لا ترسل الأمم المتحدة فرق بحثية إلى السعودية مثلما ترسلهم لمتابعة نووي إيران ؟؟! لماذا لا ترصد الأمم المتحدة الخروقات والانتهاكات التي ترتكبها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟؟! لماذا تهتم الأمم المتحدة بمشروع التسلح الإيراني أما اضطهاد إيران والسعودية لحقوق الإنسان والمرأة والطفل فلا يتم انتقادها ؟؟! نخشى أن اهتمام الأمم المتحدة والعالم ينصب فقط على منع احتمال تساقط صواريخ على إسرائيل وأن لا علاقه لهم بحقوق الإنسان ؟؟!
-------------------------------------
المادة 7:
( كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا ( .
المادة 8:
( لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون ).
المادة 10:
( لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه ( .
على الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان وجميع منظمات وجمعيات حقوق الإنسان في هذا الكوكب، التعامل مع الدول الإسلامية بوصفها عصابات خارجة عن القانون بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فلا وجود في أي منها لقضاء مستقل ونزيه يمكن الاحتكام إليه، فالعصابات الحاكمة هي ذاتها التي تشكل مجالس القضاء والمحاكم، فكيف تصمت الأمم المتحدة والضمير العالمي على هذه العصابات وتمنحها حق التمتع ببروتوكولات الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ؟؟! سؤال نطرحه على من يهمهم أمر البشرية وسلامة مستقبل الإنسان على هذا الكوكب.
---------------------------------------
المادة 12:
( لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات ).
يا سادتي الكرام، لا نعلم هل نضحك أن نبكي على وجود مثل هذه المادة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فالإسلام يتدخل في أخص خصوصيات الناس، بدءا من ختان الذكور والإناث والاعتداء الهمجي على أعضائهم الجنسية مروراً بفرض طريقة دخول الحمّام وكأن نبي الإسلام كان قد رأى حمّاماً في حياته أصلاً !!! الإسلام يمنعنا من تبديل الدين وتركه ويمنعنا من الإفطار في شهر رمضان ويمنعنا من عدم الصلاة بدعوى الكفر. إن الإسلام يمنع الناس من ممارسة حق الحب وحق الاستمتاع بالفنون. لا توجد عقيدة أخرى في العالم تمارس ما يمارسه الإسلام من رقابة إرهابية فظيعة على الناس. حتى شرب المشروبات الروحية ممنوع بنصوص القانون في كثير من الدول، بينما يكون حق شرب تلك المشروبات ممنوحاً في الخفاء للعصابات الحاكمة. مثلاً في السعودية يشرب الأمراء وآل سعود جميع المشروبات في جلساتهم وحفلاتهم الخاصة، فبأي حق يمنعون ذلك عن عامة الناس ؟؟! الإسلام يحرم جميع الفنون من نحت ورسم وتمثيل وعزف وغناء، فكيف لنا أن نتخيل حجم تدخل الإسلام في هويات البشر ورغباتهم وميولهم وحيواتهم ؟؟! ألا تعرف الأمم المتحدة بكل ذلك ؟؟! هل الإسلام قادم من كوكب آخر وليس شريعة فرضت بالغزو ومارست السلب والنهب واغتصاب النساء وإكراه الناس على اعتناقها بالقوة ؟! لماذ يصمت الضمير الإنساني على عقيدة الإسلام ويطلق لها حرية الاعتداء على خصوصيات الناس وأفكارهم بلا حساب ؟؟! ألم يحن الوقت للأمم المتحدة أن تعيد النظر في عضوية جميع الدول الإسلامية التي تفرض تدريس الإسلام في مدارسها ؟؟!
----------------------------------------
المادة 18:
( لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة ).
المادة 19:
( لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية ).
هل من حقنا أن نطالب الأمم المتحدة بضرورة إفهام العصابات الإسلامية الحاكمة أن قرضاوي وخالد عمرو وجميع الوحوش الضالة من الدعاة وأكلة لحوم البشر من خطباء المساجد ووكلاء الله ونواب محمد ينتهكون هذه المادة بشكل صريح ؟؟! المادة تنص صراحة على حق كل إنسان في اعتناق الأفكار والآراء بحرية أو تغيير ديانته واستبدالها إذا لم يتمكن من التكيف مع تعاليمها الاستبدادية والعنصرية، والإسلام ينص ويتعامل عملياً على أن تغيير المعتقد من المحرمات والمحظورات ؟؟! لماذا تصمت الأمم المتحدة على تدريس عقيدة الإسلام ؟؟؟!
--------------------------------------
المادة 21:
( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.
( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد.
( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.
جميع ما تسمى زوراً " بالدول " الإسلامية، هي عبارة عن ممالك ومزارع خاصة تمتلكها أسرة حاكمة وعصابات منظمة لا تمارس الديمقراطية ولا تعترف بها، ومن هنا يأتي اهتمام هؤلاء الوحوش بتدريس عقيدة الإسلام التي تنتج شعوباً لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالحرية. آل سعود يمتلكون الأرض والنفط والناس ويعيثون فساداً في نوادي القمار الأوروبية ومثلهم في باقي الدول التي تعتبر الإسلام مصدر أول للتشريع. على الأمم المتحدة أن تقرر دراسة عقيدة الإسلام دراسة علمية واقعية صحيحة. إن استمرار الأمم المتحدة في التعامل بلا مبالاة فيما يخص بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يساهم ويشجع تلك العصابات التي تتسلح بعقيدة الإسلام على المضي قدماً في إزهاق أرواح المفكرين والملحدين والعلمانيين وغير المؤمنين بعقيدة الإسلام وجميع أولئك الذين يتوقون اللحظة التاريخية التي تمنحهم حق تغيير هذا الاعتقاد الخبيث والإجرامي.
---------------------------------------
المادة 25:
( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.
( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.
إن جميع الدول الإسلامية لا تتوفر فيها أنظمة الضمان الاجتماعي، ولو وجدت فهي على نطاق ضيق جدا تغطي موظفي الدولة بصورة رمزية ولا تضمن لهم الحق في حياة كريمة على الإطلاق. لا توجد مراكز رعاية للأمومة والطفولة إلا تلك التي توفرها الأمم المتحدة بصورة رمزية أيضاً. يشار هنا إلى أن عقيدة الإسلام تفرق بين الابن الشرعي وغير الشرعي، كما تحرم تبني الأطفال وتحرمهم من حق التمتع بالعيش الكريم مع أسرة تمنح لهم اسماً رسمياً وفرصاً مناسبة لاجتياز حياتهم بصورة كريمة. إن تحريم التبني في الإسلام سببه نزوة نبي الإسلام الشخصية عندما اشتهى زوجة ابنه وحرم الملايين من الأبرياء من حق تبني الأسر لهم. هل تقوم الأمم المتحدة بالتدخل لوضع حد لمعاناة هؤلاء الأطفال والناجمة عن تعاليم عقيدة الإسلام ؟؟!
---------------------------------------
المادة 26:
( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.
( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.
عقيدة الإسلام لا تعمل على إنماء شخصية الإنسان، بل تعمل على خلق إنسان تابع ذليل حقير يتواكل على الغيب والاعتقاد بالحياة الآخرة الموهومة، كما تحرمه من تذوق الفن والإبداع البشري كما سبق توضيحه من خلال تحريم تعليم وتعلم الفنون بكل أشكالها.
لا يوجد لأي أسرة علمانية في العالم الإسلامي أي حق في اختيار التربية التي تريدها لأبنائها، بل تفرض على الجميع قسراً وقهراً وتجبراً عقيدة عنصرية إرهابية شديدة التمييز بين الرجل والمرأة وبين المسلم وغير المسلم وبين المسلم الشيعي والمسلم السني والمسلم الدرزي والمسلم العلوي والمسلم الزيدي. كيف نأخذ حقوقنا الديمقراطية والإنسانية باختيار تربية غير إسلامية لأبنائنا، وإلى متى تظل ما تسمى زوراً بالدول الإسلامية تمارس كل هذا الطغيان والتجبر بينما الضمير العالمي لا يلتفت إلى الملايين من مواطني البلاد الإسلامية ؟؟! هل نسمع قريباً بأن الأمم المتحدة قد أصدرت قراراً يحظر تدريس عقيدة الإسلام وتوريثها قسراً وعسفاً للأطفال الأبرياء ؟؟!
-------------------------------------
المادة 28:
( لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما ).
السؤال من يقوم بانتهاك هذه المادة ؟! هل هي الدول والعصابات الإسلامية أم الأمم المتحدة ذاتها أم العالم بأسره ؟؟! على من تقع مسؤولية توفير نظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه هذه الحريات ؟؟! ألا ينبغي للأمم المتحدة استغلال نفوذها ومكانتها لأجل توفير نظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ؟؟؟! هل ثمة قوى عظمى مستفيدة من تعليم الإسلام ومن بقاء التخلف ؟!؟
------------------------------------
المادة 30: ( الأخيرة )
( ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه ( .
على الأمم المتحدة وجميع المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية العاملة تحت لوائها أو المتضامنة مع مبادئها العمل على دراسة ما تقوم به الدول الإسلامية، فهي تفرض عقيدة عنصرية إجرامية تنسف تماماً كل ما ورد من حقوق نص عليها الإعلان العالمي صراحة ودون لبس.
------------------------------------------------------------------------
الخلاصة:
1- إن العقيدة الإسلامية تعاقب المرتدين عنها بالقتل طبقا لحديث محمد ( من بدل دينه فاقتلوه )، علماً بأن محمد نفسه قد فرض عقيدته بالسيف والاغتيال والحرق وتقطيع الأطراف واغتصاب النساء وسرقة القوافل، ويجب على الأمم المتحدة – وبناء على بعض بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – التدخل لوضع حد لمعاناة الملحدين والعلمانيين وأصحاب المعتقدات الأخرى غير الإسلامية.
2- إن السماح والتهاون مع العصابات الإسلامية الحاكمة وعدم الانتباه إلى تعاليم الإسلام العنصرية يهدد دوماً بقمع الفكر الحر وانتهاك حقوق الإنسان كافة. يجب على الأمم المتحدة والضمير الإنساني العالمي التكاتف وممارسة كافة وسائل الضغط لإجبار الدول الإسلامية على التوقف عن تعليم الإسلام وتعاليمه وخرافاته للأطفال منتهكة بذلك براءتهم وحقهم الإنساني في اختيار الأفكار واعتناقها دون إرهاب.
3- إن عقيدة الإسلام لا تعترف بأي حريات أو حقوق إنسانية أو فكرية خاصة للناس وبالتالي فإن استمرار تعليمها يعد انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان.
4- تتحمل الأمم المتحدة بوصفها الجهة التي أصدرت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جزءاً كبيراً من مسؤولية توفير نظام اجتماعي دولي تتحقق فيه كامل الحريات وفقاً للمادة 28 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. يجب أن تعمل الأمم المتحدة على إصدار قرار يؤدي إلى حظر تعليم عقيدة الإسلام لأسباب إنسانية.
انقذونا من الاسلام
بالاطلاع على بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبمطالعة المواد والبنود الواردة في هذا الإعلان، فإننا قد توصلنا إلى أن بنود هذا الإعلان بمعظمها وسوادها الأعظم غير مطبقة في البلاد العربية والإسلامية والتي تورث عقيدة الإسلام للأطفال منتهكة بذلك براءتهم ومدمرة بذلك جميع الفرص المتاحة أمامهم في تفكير علمي حر ومستقل، علماً بأن الإسلام هو عقيدة عنصرية إرهابية تفرض نفسها بالتخويف والإجرام وإعدام المرتدين عنها بتهمة " الردة "، حيث قال نبي الإسلام في صحيح مسلم: " من بدل دينه فاقتلوه "، وفيما يلي قراءة لجميع بنود الإعلان العالمي لتقديم رؤية واقعية لمدى الظلم والعسف الواقع على الملايين من الناس من غير المؤمنين بشريعة الإسلام والذين يجبرون عنوة على العيش تحت تعاليمها الوحشية والسادية، وهي مخالفة بشعة وصريحة لجميع حقوق الإنسان التي نص عليها الإعلان، كما سيتم توضيحيه في السطور والفقرات التالية من هذا المقال.
أولا: المقدمة
ورد في مقدمة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: (طلبت الجمعية العامة من البلدان الأعضاء كافة أن تدعو لنص الإعلان و"أن تعمل على نشره وتوزيعه وقراءته وشرحه، ولاسيما في المدارس والمعاهد التعليمية الأخرى، دون أي تمييز بسبب المركز السياسي للبلدان أو الأقاليم" ).
لا توجد دولة إسلامية واحدة تعمل على نشر وتوزيع وقراءة وشرح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبدلاً من ذلك فإنهم يورثون الأطفال عقيدة إرهابية فظيعة تؤمن بضرورة قتل غير المسلمين أو اضطهادهم وإجبارهم على دفع الجزية عن يد وهم صاغرون. في ضوء ذلك فإننا نعتقد جازمين أن منح امتيازات الدولة لتلك المجتمعات من شأنه أن يعرقل ويعطل نشر وتداول حقوق الإنسان الأصيلة التي نص عليها الإعلان، ما يوفر الفرصة الملائمة لنشوء الحركات الإسلامية العنصرية التي قامت عبر التاريخ بقطع رؤوس المفكرين والفلاسفة وتعذيبهم وحرق كتبهم، بدءا من مفكري المعتزلة في العصر العباسي ومروراً باغتيال د. فرج فودة في مصر عام 1992بسبب قراءة واقعية لتاريخ الإسلام واغتيال د. حسين مروة في لبنان لسبب نفسه وطعن الروائي العظيم نجيب محفوظ بسبب رواية وتفخيخ بي نظير بوتو في باكستان بسبب برنامجها العلماني.
إن الدول الإسلامية لا يجب معاملتها كدول بل كمنظمات إرهابية خارجة عن القانون، كما يجب العمل على إصدار القرارات التاريخية من الأمم المتحدة والتي تؤدي إلى حصارها وحرمانها من التمتع بامتيازات الدولة إلى أن تلتزم بالتوقف عن توريث العقيدة الإسلامية العنصرية إلى الأطفال والتي أنتجت نظام إيران وتنظيمات القاعدة وحماس وطالبان وحزب الله والجماعات الإسلامية التي جزت أعناق الأطفال في الجزائر على مرأى ومسمع من جميع دول العالم.
ثانياً: الديباجة
ورد في الديباجة: (ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة ). نتساءل هنا: هل المقصود بالأعمال الهمجية هي تلك الأعمال التي قامت بها النازية الفاشية ضد اليهود فقط ؟! ألا تعتبر الأمم المتحدة أن وقوع المذابح ضد 300 ألف جزائري انطلاقاً من نصوص قرآن محمد هي أعمال تمثل قمة انحطاط البشرية في قرنها العشرين ؟! ما رأي الضمير العالمي بالمفخخات التي نشرت الموت في أسواق وشوارع مدن العراق على مدار 6 سنوات ذهب ضحيتها أكثر من مليون عراقي من الأبرياء ؟! ما رأي الأمم المتحدة والضمير الإنساني العالمي بالرعب الذي يفرضه الإسلام ضد منتقديه ؟؟! لماذا لم يصحو ضمير العالم الحر إلى عندما هدد إسلام إيران وجود دولة إسرائيل ؟؟! هل اليهود فقط هم المخاطبون بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان أما الناس الذين تطحنهم العقيدة الإسلامية من عشرات الملايين من الملحدين والعلمانيين والمسيحيين والبهائيين والأقباط والأمازيغ – فهم ليسوا بشراً ولا يحق لهم التمتع ببنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ؟؟! لماذا قامت قيامة العالم ضد نووي إيران رغم أن تلك هي السخافة والسطحية بعينها، ذلك أن نظام إيران وطموحاته النووية هي مجرد نتاج طبيعي لعقيدة الإسلام العدوانية، كل ذلك، فيما يتجاهل العالم الحر بصفاقة وانتقائية مفزعة انعدام حقوق الإنسان في جميع دول العالم الإسلامي بلا استثناء ؟؟!
هل تكفل حقوق الإنسان لتلك العصابات المنظمة فرض عقيدة عنصرية فاشية على الأطفال في المدارس ؟؟! لماذا لا يتخذ العالم الحر والمنظمات الإنسانية العالمية إجراءات عملية ضاغطة لأجل منع تدريس عقيدة الإسلام في رياض الأطفال وفي المدارس ؟؟! ألم تشر الديباجة إلى (من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان ) ؟؟ يا سادتنا الكرام لا يوجد قانون في البلاد الإسلامية بل شريعة انتقائية همجية، فلماذا الصمت على الدول الإسلامية وعلى اضطهادها للملايين من غير المؤمنين بشريعة الإسلام ؟!
ألم تؤكد الديباجة أيضاً على أن ( شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية ). أين هي حقوق الرجال والنساء المتساوية بينما العقيدة الإسلامية لا تعترف بتلك المساواة بشكل واضح وصريح، فالمرأة لها نصف ميراث وتعتبر شهادتها في المحكمة منقوصة بنصف شهادة الرجل، بل إن العقيدة الإسلامية تعتبر أن بول الطفل الرضيع لا ينقض الوضوء بينما بول الطفلة الرضيعة ينقض الوضوء !! لماذا تسكت الأمم المتحدة على العقيدة الإسلامية التي تنافي جميع بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ؟! ألم تؤكد ديباجة الإعلان أيضاً على ضرورة احترام الدول لبنود الإعلان وأن تعمل على ( توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية ) ؟؟! التعليم يا أيها العالم الحر في بلاد الإسلام يقنع الأطفال وبالتالي المجتمع بأن الرجال قوامون على النساء، وبأن المرأة ناقصة عقل ودين، فأين هي بعثات العالم الحر لكي تتفحص مناهجنا الإسلامية لترى مدى تعارضها الصارخ والفظيع مع حقوق الإنسان والمساواة وحرية الفكر واختيار الاعتقاد ؟؟! إن صمت الأمم المتحدة على الدول الإسلامية ليس له ما يبرره سوى الجهل التام بعقيدة الإسلام التي يعتقد العالم الحر بأن من حق الإنسان الاعتقاد بها، غير مدركين للطبيعة العنصرية والهمجية لهذه العقيدة.
ثالثاً: في مواد الإعلان:
المادة 1: ( يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء ( .
الإسلام لا يعتبر الناس متساوون في الكرامة ولا في الحقوق، فجميع أصحاب الأديان الأخرى هم ( الضالون والمغضوب عليهم )، وهؤلاء يجب قتالهم حتى يؤمنوا بعقيدة الإسلام ( اسلم تسلم ) أو يضطروا لدفع الجزية ( الأتاوة ) وهم صاغرون بمعنى أذلاء وحقراء ( نص القرآن ). هل غاب عن الضمير العالمي ما يحدث لأقباط مصر وللبهائيين فيها ؟! هل غاب عن الأمم المتحدة ما حدث ويحدث للمسيحيين في العراق ؟؟! الناس في الإسلام ليسوا متساوون حتى بين أبناء العقيدة الواحدة، وللأمم المتحدة أن تدرس أحوال المسلمين الشيعة في البلاد التي يحكم فيها السنة وكذلك أحوال المسلمين السنة في البلاد التي يحكمها الشيعة. أما آن الأوان لأن يصحو العالم من غفلته فيعمل على اجتثاث عقيدة الإسلام وتحريم تعليمها للأطفال بوصفها عقيدة إجرامية عنصرية ؟! المسلمون المؤمنون بالإسلام يفرضون طقوسهم على جميع غير المؤمنين، فشعائر الصيام تفرض بالقوة لأن للمسلم وحده مشاعر يجب احترامها، أما غير المؤمنين بالإسلام فليس لهم مشاعر ولا يجب احترام تفكيرهم وحقوقهم؟؟! نوافق أن يصوموا ويمارسوا حرية الصيام، ولكن لماذا يحرمونا من ممارسة حرية الإفطار الجهري والعلني ؟؟؟ لماذا نجبر على الصيام الظاهري المنافق بقوة الإرهاب والإجرام ؟؟! لماذا تجبر هيئة المعروف والنهي عن المنكر الناس على أداء الصلاة بالقوة ؟! لماذا تحرم المرأة السعودية من مجرد قيادة سيارتها ؟! عقيدة الإسلام ليس بها إخاء أو مساواة بل تمييز قبيح وإجرامي وعلى الضمير العالمي الحي أن يتعلم أكثر عن عقيدة الإسلام ويعاينها على أرض الواقع.
------------------------------------
المادة 2: ورد فيها (لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر ). أليس التفكير وحرية اعتناق الأفكار ونقلها هي من الحقوق الأصيلة الواردة بهذا الإعلان ؟؟! أعطوني مسلم واحد من المليار ونصف مسلم يستطيع أن يعلن تخليه وتركه العلني للإسلام وهو يعيش بين أولئك الوحوش الهمج وأكلة لحوم البشر ؟! أليس الدين الإسلامي هو سبب تعامل الناس مع الآخر بتمييز شديد وكراهية تؤدي إلى شروعهم في قتل المرتدين عن الدين ؟!
------------------------------------
المادة 3: ( لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه ).
لماذا لم يتمتع فرج فودة بحقه في الحياة ؟! لماذا لم يتمتع حسين مروة بحقه في حرية الفكر والبحث والنشر ؟! لماذا لم يتمتع نجيب محفوظ بحرية تأليف رواية ؟؟! لماذا ذبحت الجماعات الإسلامية في الجزائر 300 ألف نفس لأسباب عقائدية إسلامية ؟! لماذا ذبحت المليشيات الإسلامية في دارفور 300 ألف ؟؟! لماذ فخخت القاعدة مليون عراقي ؟! هل سيظل العالم الحر يدفن رأسه في الرمال لإحياء ذكرى المذابح النازية بينما مذابح العقيدة الإسلامية البشعة ضد البشر مستمرة دون أن تصدر عن الأمم المتحدة ولو نداء شجب واستنكار لعقيدة الإسلام ومنتجاتها المعادية للبشرية ؟؟!
----------------------------------
المادة 5:
( لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة ( .
لماذا لا ترسل الأمم المتحدة فرق بحثية إلى السعودية مثلما ترسلهم لمتابعة نووي إيران ؟؟! لماذا لا ترصد الأمم المتحدة الخروقات والانتهاكات التي ترتكبها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟؟! لماذا تهتم الأمم المتحدة بمشروع التسلح الإيراني أما اضطهاد إيران والسعودية لحقوق الإنسان والمرأة والطفل فلا يتم انتقادها ؟؟! نخشى أن اهتمام الأمم المتحدة والعالم ينصب فقط على منع احتمال تساقط صواريخ على إسرائيل وأن لا علاقه لهم بحقوق الإنسان ؟؟!
-------------------------------------
المادة 7:
( كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا ( .
المادة 8:
( لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون ).
المادة 10:
( لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه ( .
على الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان وجميع منظمات وجمعيات حقوق الإنسان في هذا الكوكب، التعامل مع الدول الإسلامية بوصفها عصابات خارجة عن القانون بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فلا وجود في أي منها لقضاء مستقل ونزيه يمكن الاحتكام إليه، فالعصابات الحاكمة هي ذاتها التي تشكل مجالس القضاء والمحاكم، فكيف تصمت الأمم المتحدة والضمير العالمي على هذه العصابات وتمنحها حق التمتع ببروتوكولات الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ؟؟! سؤال نطرحه على من يهمهم أمر البشرية وسلامة مستقبل الإنسان على هذا الكوكب.
---------------------------------------
المادة 12:
( لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات ).
يا سادتي الكرام، لا نعلم هل نضحك أن نبكي على وجود مثل هذه المادة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فالإسلام يتدخل في أخص خصوصيات الناس، بدءا من ختان الذكور والإناث والاعتداء الهمجي على أعضائهم الجنسية مروراً بفرض طريقة دخول الحمّام وكأن نبي الإسلام كان قد رأى حمّاماً في حياته أصلاً !!! الإسلام يمنعنا من تبديل الدين وتركه ويمنعنا من الإفطار في شهر رمضان ويمنعنا من عدم الصلاة بدعوى الكفر. إن الإسلام يمنع الناس من ممارسة حق الحب وحق الاستمتاع بالفنون. لا توجد عقيدة أخرى في العالم تمارس ما يمارسه الإسلام من رقابة إرهابية فظيعة على الناس. حتى شرب المشروبات الروحية ممنوع بنصوص القانون في كثير من الدول، بينما يكون حق شرب تلك المشروبات ممنوحاً في الخفاء للعصابات الحاكمة. مثلاً في السعودية يشرب الأمراء وآل سعود جميع المشروبات في جلساتهم وحفلاتهم الخاصة، فبأي حق يمنعون ذلك عن عامة الناس ؟؟! الإسلام يحرم جميع الفنون من نحت ورسم وتمثيل وعزف وغناء، فكيف لنا أن نتخيل حجم تدخل الإسلام في هويات البشر ورغباتهم وميولهم وحيواتهم ؟؟! ألا تعرف الأمم المتحدة بكل ذلك ؟؟! هل الإسلام قادم من كوكب آخر وليس شريعة فرضت بالغزو ومارست السلب والنهب واغتصاب النساء وإكراه الناس على اعتناقها بالقوة ؟! لماذ يصمت الضمير الإنساني على عقيدة الإسلام ويطلق لها حرية الاعتداء على خصوصيات الناس وأفكارهم بلا حساب ؟؟! ألم يحن الوقت للأمم المتحدة أن تعيد النظر في عضوية جميع الدول الإسلامية التي تفرض تدريس الإسلام في مدارسها ؟؟!
----------------------------------------
المادة 18:
( لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة ).
المادة 19:
( لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية ).
هل من حقنا أن نطالب الأمم المتحدة بضرورة إفهام العصابات الإسلامية الحاكمة أن قرضاوي وخالد عمرو وجميع الوحوش الضالة من الدعاة وأكلة لحوم البشر من خطباء المساجد ووكلاء الله ونواب محمد ينتهكون هذه المادة بشكل صريح ؟؟! المادة تنص صراحة على حق كل إنسان في اعتناق الأفكار والآراء بحرية أو تغيير ديانته واستبدالها إذا لم يتمكن من التكيف مع تعاليمها الاستبدادية والعنصرية، والإسلام ينص ويتعامل عملياً على أن تغيير المعتقد من المحرمات والمحظورات ؟؟! لماذا تصمت الأمم المتحدة على تدريس عقيدة الإسلام ؟؟؟!
--------------------------------------
المادة 21:
( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.
( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد.
( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.
جميع ما تسمى زوراً " بالدول " الإسلامية، هي عبارة عن ممالك ومزارع خاصة تمتلكها أسرة حاكمة وعصابات منظمة لا تمارس الديمقراطية ولا تعترف بها، ومن هنا يأتي اهتمام هؤلاء الوحوش بتدريس عقيدة الإسلام التي تنتج شعوباً لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالحرية. آل سعود يمتلكون الأرض والنفط والناس ويعيثون فساداً في نوادي القمار الأوروبية ومثلهم في باقي الدول التي تعتبر الإسلام مصدر أول للتشريع. على الأمم المتحدة أن تقرر دراسة عقيدة الإسلام دراسة علمية واقعية صحيحة. إن استمرار الأمم المتحدة في التعامل بلا مبالاة فيما يخص بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يساهم ويشجع تلك العصابات التي تتسلح بعقيدة الإسلام على المضي قدماً في إزهاق أرواح المفكرين والملحدين والعلمانيين وغير المؤمنين بعقيدة الإسلام وجميع أولئك الذين يتوقون اللحظة التاريخية التي تمنحهم حق تغيير هذا الاعتقاد الخبيث والإجرامي.
---------------------------------------
المادة 25:
( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.
( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.
إن جميع الدول الإسلامية لا تتوفر فيها أنظمة الضمان الاجتماعي، ولو وجدت فهي على نطاق ضيق جدا تغطي موظفي الدولة بصورة رمزية ولا تضمن لهم الحق في حياة كريمة على الإطلاق. لا توجد مراكز رعاية للأمومة والطفولة إلا تلك التي توفرها الأمم المتحدة بصورة رمزية أيضاً. يشار هنا إلى أن عقيدة الإسلام تفرق بين الابن الشرعي وغير الشرعي، كما تحرم تبني الأطفال وتحرمهم من حق التمتع بالعيش الكريم مع أسرة تمنح لهم اسماً رسمياً وفرصاً مناسبة لاجتياز حياتهم بصورة كريمة. إن تحريم التبني في الإسلام سببه نزوة نبي الإسلام الشخصية عندما اشتهى زوجة ابنه وحرم الملايين من الأبرياء من حق تبني الأسر لهم. هل تقوم الأمم المتحدة بالتدخل لوضع حد لمعاناة هؤلاء الأطفال والناجمة عن تعاليم عقيدة الإسلام ؟؟!
---------------------------------------
المادة 26:
( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.
( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.
عقيدة الإسلام لا تعمل على إنماء شخصية الإنسان، بل تعمل على خلق إنسان تابع ذليل حقير يتواكل على الغيب والاعتقاد بالحياة الآخرة الموهومة، كما تحرمه من تذوق الفن والإبداع البشري كما سبق توضيحه من خلال تحريم تعليم وتعلم الفنون بكل أشكالها.
لا يوجد لأي أسرة علمانية في العالم الإسلامي أي حق في اختيار التربية التي تريدها لأبنائها، بل تفرض على الجميع قسراً وقهراً وتجبراً عقيدة عنصرية إرهابية شديدة التمييز بين الرجل والمرأة وبين المسلم وغير المسلم وبين المسلم الشيعي والمسلم السني والمسلم الدرزي والمسلم العلوي والمسلم الزيدي. كيف نأخذ حقوقنا الديمقراطية والإنسانية باختيار تربية غير إسلامية لأبنائنا، وإلى متى تظل ما تسمى زوراً بالدول الإسلامية تمارس كل هذا الطغيان والتجبر بينما الضمير العالمي لا يلتفت إلى الملايين من مواطني البلاد الإسلامية ؟؟! هل نسمع قريباً بأن الأمم المتحدة قد أصدرت قراراً يحظر تدريس عقيدة الإسلام وتوريثها قسراً وعسفاً للأطفال الأبرياء ؟؟!
-------------------------------------
المادة 28:
( لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما ).
السؤال من يقوم بانتهاك هذه المادة ؟! هل هي الدول والعصابات الإسلامية أم الأمم المتحدة ذاتها أم العالم بأسره ؟؟! على من تقع مسؤولية توفير نظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه هذه الحريات ؟؟! ألا ينبغي للأمم المتحدة استغلال نفوذها ومكانتها لأجل توفير نظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ؟؟؟! هل ثمة قوى عظمى مستفيدة من تعليم الإسلام ومن بقاء التخلف ؟!؟
------------------------------------
المادة 30: ( الأخيرة )
( ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه ( .
على الأمم المتحدة وجميع المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية العاملة تحت لوائها أو المتضامنة مع مبادئها العمل على دراسة ما تقوم به الدول الإسلامية، فهي تفرض عقيدة عنصرية إجرامية تنسف تماماً كل ما ورد من حقوق نص عليها الإعلان العالمي صراحة ودون لبس.
------------------------------------------------------------------------
الخلاصة:
1- إن العقيدة الإسلامية تعاقب المرتدين عنها بالقتل طبقا لحديث محمد ( من بدل دينه فاقتلوه )، علماً بأن محمد نفسه قد فرض عقيدته بالسيف والاغتيال والحرق وتقطيع الأطراف واغتصاب النساء وسرقة القوافل، ويجب على الأمم المتحدة – وبناء على بعض بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – التدخل لوضع حد لمعاناة الملحدين والعلمانيين وأصحاب المعتقدات الأخرى غير الإسلامية.
2- إن السماح والتهاون مع العصابات الإسلامية الحاكمة وعدم الانتباه إلى تعاليم الإسلام العنصرية يهدد دوماً بقمع الفكر الحر وانتهاك حقوق الإنسان كافة. يجب على الأمم المتحدة والضمير الإنساني العالمي التكاتف وممارسة كافة وسائل الضغط لإجبار الدول الإسلامية على التوقف عن تعليم الإسلام وتعاليمه وخرافاته للأطفال منتهكة بذلك براءتهم وحقهم الإنساني في اختيار الأفكار واعتناقها دون إرهاب.
3- إن عقيدة الإسلام لا تعترف بأي حريات أو حقوق إنسانية أو فكرية خاصة للناس وبالتالي فإن استمرار تعليمها يعد انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان.
4- تتحمل الأمم المتحدة بوصفها الجهة التي أصدرت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جزءاً كبيراً من مسؤولية توفير نظام اجتماعي دولي تتحقق فيه كامل الحريات وفقاً للمادة 28 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. يجب أن تعمل الأمم المتحدة على إصدار قرار يؤدي إلى حظر تعليم عقيدة الإسلام لأسباب إنسانية.