الاثنين، 3 أغسطس 2009

الحضارة الإسلامية أكبر كذبة عرفتها البشرية

استطيع ان اقول و بثقة ان الحضارة الوحيدة التي تنسب نفسها الى دين هي ما يسمى الحضارة الإسلامية، فمن منا سمع عن حضارة مسيحية او يهودية او بوذية؟
عندما كنت طالب في مدارس العربان درست مقرر اسمه "الحضارة الإسلامية" و كان يدرسه شيخ سلفي ملتح. المنهج برمته كان عن سيرة اهل السنة و الجماعة و قال فلان عن فلنتان و نهانا الشرع عن كذا و امرنا بكذا لحكمة آلهية...الخ. بإختصار المقرر كان غسيل دماغ اسلامي مغلف بتسمية حضارية تواكب العولمة و لا علاقة له بالحضارة لا من قريب و لا من بعيد. في الواقع هذا الشيخ الذي لم اره يبتسم و لا مرة واحدة عمل لي اكبر معروف في حياتي فكان القشة التي قصمت ظهر البعير و التي دفعتني لإستكمال دراستي في بلاد الكفر الغربية لأني زهقت من الاهانة المستمرة لعقلي. ازال هذا الشيخ اي شك عندي ان الإسلام هو خزعبلات مكونه من موروث العربان مخلوط بما تيسر من تراث من كانوا حولهم مثل اليهود و الفرس.من هو العبقري الذي خرج بمصطلح "حضارة اسلامية"؟لكن لحظة! من اين جائوا بمفهوم الحضارة و كيف كان للمسلمين حضارة و اين آثار هذه الحضارة اليوم؟ اين الدليل عليها؟ خصوصا اذا علمنا ان هذه الحضارة المزعومة لم يتعدى عمرها سبعة قرون و هي في اوجها في احسن الأحوال؟ كما انها انتهت لنقل قبل خمسة قرون عندما هيمن الأتراك على المنطقة (نعم هويتهم تركية و الإسلام مجرد تحصيل حاصل و الذي تغنم به اقنص به). يعني الحضارة ما تزال طازجة بمعايير التاريخ، اذن اين آثارها؟ الفراعنة فنوا قبل عشرات القرون لكن الأهرام لا تزال قائمة كشاهد عليهم و نفس الشيء ينطبق على الروم و الإغريق و الصينيون و المايا فأين هي اثار المسلمين؟سيقفز مسلم متفذلك هنا و يشير الى المسجد الأموي في دمشق و ردي الحاسم سيكون ان هذا المسجد ما هو الا كنيسة ارثودوكسية استولى عليها المسلمون و حولوها الى مسجد تضييقا على المسيحين. امر آخر، الحضارات القديمة عادة تكون اهم آثارها في مكان منشأها او قريبه جدا منه، اي في حالتنا مكة او المدينة فأين آثار الحضارة الإسلامية هناك؟ هل هي الحجر الأسود و المكعب الذي يحتضنه؟ بذمتكم هذا المكعب الطيني يرقى لأن يمثل شيء يسمى حضارة؟ الكائنات في العصر الطباشيري كانت لديها آثار اكثر تقدما! و للرد على اي متفذلك آخر يشير الى قصر الحمراء في اسبانيا، سأجيبها لكم من الآخر، كل ما هو موجود في بلاد الإسبان هو صناعة اسبانية بحته ممزوجة بثقافة المور يعني اهل شمال افريقيا من الأمازيغ و غيرهم و لا علاقة لدين محمد بها بتاتا. كل ما فعله المسلمون هو انهم حلوا ضيوف ثقلاء غير مرحب بهم لعدة قرون و تم طردهم لاحقا شر طرده من قبل السكان الأصليين و حسنا فعلوا لأنه لولا ذلك لكان عندنا اليوم قندهار بدلا من ماربيا و وزيرستان بدلا من مايوركا و مقاديشيو بدلا من برشلونا.
قسم المخطوطات النادرة في جامعة ييل الكافرة الحضارات الحقيقية ترتبط بثقافات و مناطق جغرافية او حتى اعراق اثنية كأن نقول حضارة المايا في امريكا الجنوبية او الحضارة الفرعونية في مصر. نعم، هذه الحضارات قد يكون فيها دين او اكثر لكنها لا تنسب للدين كون الحضارة نتاج بشري خالص. لماذا ينفرد الإسلام في نسب حضارة الى نفسه عنوة و يتحدث عنها المسلمون و كأنها من المسلمات التي لا تتطلب اي نوع من التحقيق او التمحيص؟ اليكم تجربتيكم انت جميل يا عقل عندما تكون في البيئة المناسبةالحمد للعقل الذي استفدت منه اثناء دراستي في بلاد الكفار و الشكر موصول كذلك لجميع المكتبات الجامعية و العامة و التي كانت بمثابة النادي الصحي لعقلي الذي كان يتمتع بلياقة ذهنية بائسة آنذاك بسبب نظام التلقين الإسلامي. اول كذبة لقنونا اياها في هذا النظام التعليمي الإسلامي التعيس ان المسلمون اخترعوا الصفر و لولاهم لما تمكن العالم من استخدام الكمبيوتر. انها ليست كذبة فحسب بل صفاقة و قلة ادب و سرقة فكرية كذلك. من اخترع الصفر هم الهنود و الذي انتقل اليهم المفهوم من حضارة بابل و الأرقام العربية هي ارقام هندية بالأصل و تم تحويلها الى الأرقام العربية لاحقا و التي يسميها المسلمون اليوم الأرقام الإنجليزية بسبب غبائهم و جهلهم حتى بتاريخهم. الا تلاحظون شطارة الهنود بالرياضيات تحديدا؟ هل تعتقدون انها صدفة؟الكذبة الثانية و التي تمثل انصاف حقائق تم حسمها لصالح المسلمين كونهم اهل الغلبة وقتها. هذه الكذبة هي ان المسلمون ترجموا امهات الأعمال اليونانية لأمثال سقراط و ارسطوا و لولاهم لإندثرت اصول الحضارة الأوروبية. نعم و لا. نعم، تمت الترجمة في اراض كان يسيطر عليها مسلمون كالعراق و بلاد الشام، ولا، فمن قام بالترجمة ليسوا مسلمون بل اشوريون شائت الظروف ان الخليفة آنذاك كان متسامح و لم يمانع. فالفلسفة و المنطق تعتبران زندقة في الإسلام و من يتعاطيهما فاسق يجب ان يقتل و لكن و لحسن الحظ السلطان كان زنديق و سمح لهؤلاء الفسقة بترجمة اعمال الكفار. تريدون دليل؟ هل يسمح بتدريس اعمال افلاطون و ارسطو في الجامعات الإسلامية اليوم؟ بالضبط! و كما تقول الفرنجة اريح قضيتيI rest my case .
المصطلح الدقيق هو البدائية الإسلاميةالإسلام ليس فقط لا يستحق لقب حضارة بل أسوأ من ذلك. الإسلام يمثل ثقافة عربية تخريبية فلم يحل المسلمون في مكان الا و دمروا ما وجد من آثار لحضارة السكان الأصليين كونها رموز شرك بالله و العياذ باالله. السبب الوحيد لعدم هدمهم أهرامات الجيزة هو انهم لم يمتلكوا الأدوات التدميرية للقيام بذلك، فالقنابل لم يتم اختراعها بعد. لاحظ ما حدث لتمثال البوذا العملاق في افغانستان و الذي يبلغ عمره 2500 سنة عندما تعلم المسلمون استخدام القنابل. فجر المسلمون تمثال البوذا و هم يقهقهون للكاميرا و يصيحون الله اكبر على شاشات القنوات الإخبارية امام ذهول العالم المتحضر على هذه الصنيعة الهمجية لقوم اقل ما يمكن ان يقال عنهم انهم أوباش. حتى شيخ الأزهر ترجاهم ان يتوقفوا عن التدمير لكن بدون فائدة.و ما دمره المسلمون حولوه الى "آثار اسلامية" مثل المسجد الأموي في دمشق و الذي بني على انقاض كنيسة بيزنطية دمرها المسلمون بأياد عاملة بيزنطية كذلك مما يفسر طراز البناء البيزنطي لمسجد يفترض انه اسلامي. ما هو الطراز المعماري الإسلامي على اية حال؟في الهند وحدها تم تحويل ثلاثة آلف معبد هندوسي الى مساجد، يعني سطوا مسلح عالمكشوف، و تبعات هذه الأعمال لا تزال قائمة الى اليوم بين الهنود المسلمين و الهندوس. لاحظ الطبيعة التدميرية للإسلام. الهنود كانوا عايشين بسلام و وئام الى ان جائهم الإسلام فجعلهم يتقاتلون و يتفرقون الى فرقتان و من ثم دولتان واحده تعتبر اكبر ديموقراطية في العالم (الهند) و الثانية اكبر مأوى للإرهابيين المسلمين (باكستان).
خير ما تداويهم به الحجامه الرسول و اصحابه كانوا يعيشون في بيوت من الطين و السعف و بعضهم في خيام. الكعبة مثل اسمها هي مجرد مكعب من الطين لا يوجد له اي ابعاد جمالية، يعني صندوق اسود. هذا اقصى ما يمكن ان تنتجه مخيلة المسلمين الأقحاح بدون تدخل افكار الأوزبك و التركمان و الفرس كما حدث لاحقا.الإسلام و الطبتكاد ان تصاب بصداع نصفي و انت تسمع من المسلمين اليوم عن اكتشافاتهم الطبية و كيف كان الطب متطور جدا في العصر الذهبي للإسلام ابان الدولة العباسية لدرجة ان الأوروبيون كانوا يتعالجون في بغداد كما يفعل المسلمون اليوم في بادن بادن. مرة أخرى، نعم و لا. الدولة العباسية كانت تمثل العصر الذهبي للعرب و لكن ليس بسبب الإسلام بل بسبب الإبتعاد عن الإسلام. كل ما وجد من الإسلام آنذاك هو اسمه اما من ناحية الممارسة فلم يوجد اسلام. فكانت الخمارات تملأ شوارع بغداد و ازقتها و الخليفة سكران طينة بين جواريه يوميا. و بالمقابل سمح للزنادقة من آسيا الوسطى بترجمة اعمال فلاسفة اليونان الكفرة و ان يدرسوا البدن بعيدا عن خزعبلات جناح الذبابة و بول البعير. بإختصار، الخليفة العباسي الزنديق سمح لعقول البشر ان تعمل فكانت النتيجة الإزدهار الفكري و العلمي و الإسلام ليس له علاقه بالموضوع. اكرر، سبب الإزدهار هو غياب الإسلام مؤقتا فإنطلق العقل، هذه نقطة.الأمر الثاني بالنسبة للطب في الدولة العباسية هو هوية من اشتغل بالطب. هناك حقيقة يتغافلها من يروج لفكرة الحضارة الإسلامية بقصد تضليل العالم و خداعهم و هي ان من كان يمارس الطب آنذاك هم مسلمون عرب و هذا كذب. من كان يمارس الطب جلهم مسيحيون اشوريون من كنيسة الشرق حتى و ان تم اسلمة بعضهم ظاهريا بسبب سياسة الإبتزاز المافيوي المسمى جزية. بذمتكم اي اله هذا الذي يبتز خلقه هكذا؟ اله يجبر الناس ان يؤمنوا به و إلا يأخذ منهم نقود؟ هذا آل كابون و ليس الله. بالمناسبة، نفس الظاهرة موجودة اليوم في مصر حيث يضطر القبطي ان يعلن اسلامه لكي يتمكن من تزوج حبيبته المسلمة و بعضهم يندم على فعلته لاحقا و يعلن ردته مما خلق بلبله بين الأزهر و المحاكم المصرية. الم اقل لكم انه دين كالطاعون لا يجلب سوى الأذى و الخراب و المشاكل لأي ارض يحط بها؟أسلمة العلماء عنوةيتباهى المسلمون بالرازي (فارسي) و ابي سينا (فارسي) و البيروني (فارسي) و أبو حامد الغزالي (فارسي) و الفارابي (ما هو الآن كازاخستان) و الخوارزمي (ما هو الآن اوزبكستان) و كأن هؤلاء ابناء عم الرسول او انهم ينحدرون من قريش او انهم احفاد الرعيل الأول من المسلمين. اسمحولي ان اكرر نفسي. المسلمون عندما يدخلون ارض غازين يقومون بامرين،الأول: تدمير كل ما يمت بصله للثقافة الأصلية و لا يمكن الإستفاده منه كغنيمة و الثاني: اسلمة ما يمكن تغييره و الإستفادة منه و هذا يسري على البشر فيتحول جاكوب عطاريان الأرمني الى يعقوب ابن ابي عطار البغدادي و هلم جرى. و لنقل جاكوب هذا كان يعمل بالطب ابا عن جد قبل قدوم المسلمين و عندما حلوا هؤلاء تحول غصبا عنه الى يعقوب ابن ابي عطار الطبيب المسلم ابا عن جد. معي بالصورة؟ هذا ما حدث لأمثال الرازي و ابي سينا فتم خطفهم و مهنتهم و نسبوا الى الإسلام زورا. الا تستغربون ان و لا واحد من علماء المسلمين اصله عربي؟ و لا حتى ما يسمى علماء الدين مثل البخاري (اوزبكستان) و الألباني (اعتقد واضح من اين اختطف). المسلمون خطفوا حضارت كانت قائمة اصلا و صبغوا ما طاب لهم منها بلون اسلامي و الباقي دمر. بإختصار هؤلاء العلماء لم يبرزوا بسبب الإسلام فهم كانوا هكذا قبل الإسلام بحبهم للقرأءة و التفكير المستمد من ثقافتهم الأم الهندوفارسية. كل ما فعله الخليفة هو انه امتنع عن مضايقتهم او ربما كافئهم و سهل امورهم متى ما قالوا شعرا حسنا فيه.خلاصة القولمن يريد الأثار الحقيقية لما يسمى كذبا الحضارة الإسلامية فهي موجوده في مكان واحد فقط. هذا المكان اسمه القرآن. القرآن هو الحضارة الإسلامية و الحضارة الإسلامية هي القرآن و لا شيء سواه. كل شيء خارج القرآن هو طارئ و يعود غالبا الى حضارات اخرى كانت قائمة قبل ان يستولي المسلمون على اراضيها و تخريب ما فيها و محو هوية السكان الأصليين. الآن، اذا كنت انسان بكامل قواك العقلية و تنظر للقرآن بدون تقديس و انه مجرد سجع يجتر قصص الأولين من يهود و مسيحيين في نصفه الأول و يأمر بالدعاء عليهم و قتلهم و سحلهم في نصفه الثاني و ما تبقى فهو مدح و تعظيم لشخص محمد. أقول اذا كنت من هذا النوع من البشر هل تستطيع ان تنظرني بالعين و تقول كلمتي "حضارة اسلامية" دون ان تضحك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق